رام الله - ميلاد - أصدرت اللجنة الوطنية العليا الحركة الأسيرة اليوم الخميس بيانًا يتعلق بـ "التصرف الإجرامي في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام من قبل إدارة السجون".
أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيانها أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي، بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية، المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأسرى المضربين عن الطعام، وأكدت أن أي حادث وفاة يتعرض له أحد الأسرى المضربين سيتم التعامل معه كجريمة اغتيال مباشرة من قبل الاحتلال.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة ميلاد الإخبارية :
لقد خاض عددٌ من الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة إضرابات مفتوحة عن الطعام للاستجابة لمطالبهم، ولا زال هؤلاء الأسرى مضربين عن الطعام حتى الآن، ولقد تواردت إلينا معلومات تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال تقوم بمعاملة هؤلاء الأسرى معاملة إجرامية قمعية، وتقوم بتهديدهم بأن مصيرهم سيكون مثل مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان رحمه الله.
وهنا نود التأكيد على ما يلي:
أولًا: تعبر اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن غضبها الشديد واستنكارها للسلوك الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.
ثانيًا: تؤكد اللجنة الوطنية العليا عزمها على مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير.
ثالثًا: تطالب اللجنة الوطنية العليا كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.
رابعًا: تحمل اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة الاحتلال بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدين أن استشهاد أي أخ مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قبل الاحتلال.