غزة-ميلاد- كشف بني أهارون، العقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كيف ستندلع الحرب العسكرية المقبلة مع قطاع غزة، لافتا إلى أن قوات الاحتلال يخططون لشن هجوم بري على قطاع غزة، في حال اندلاع جولة عسكرية مع القطاع.
وأكد أهارون في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية لدها خطة جديدة للتعامل مع الحرب المقبلة مع قطاع غزة، والتي تتمثل في المناورات، بالإضافة إلى استخدام الدبابات وناقلات الأفراد الأكثر تقدما والأكثر تحصيناً مثل "نامر" والتي تعتبر أكثر المركبات القتالية المدرعة حماية في العالم..
وأشار أهارون، إلى أن القوات الإسرائيلية ستستخدم كذلك الأسلحة الثقيلة، كما سيُزود الأسطول المدرع بنظام تحديد الهوية والتنبيه، وهي منصة عالية التقنية.
وقال أهارون للمجلة: "اليوم، لدينا نوع من الحواسيب في الدبابات يمكنها الاتصال بجميع أجهزة الحاسوب في جيش الدفاع الإسرائيلي؛ ولذلك، إذا كان هناك أي جندي استخباراتي لديه جهاز لاسلكي يستمع إلى العدو ويعلم أن هناك صاروخاً مضاداً للدبابات في مبنى ما، يمكن لقائد الدبابة رؤيته ووضعه في جهاز الحاسوب الخاص به وتدميره".
وأضاف: "إن الوتيرة السريعة لمثل هذه الصراعات والسرعة التي يمكن أن يختفي بها مقاتلو العدو في محيط مناطقهم تعني أن القوات الإسرائيلية ليس لديها سوى "دقيقة واحدة" للرد".
وبحسب المجلة الأمريكية، أكد العقيد في جيش الاحتلال، أن أحد أكبر التحديات التي واجهها الجيش الإسرائيلي في مواجهة حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، كان استخدامهم لنظام مترامي الأطراف من الأنفاق الأرضية التي تمكنهم من تفادي الرصد الإسرائيلي في خضم المعركة.
وكان من بين الصعوبات الرئيسية الأخرى التي حددها أهارون بناءاً على التجارب السابقة للجيش الإسرائيلي في العمل داخل غزة نفسها، التكلفة التي تأتي بها مثل هذه النزاعات على المدنيين داخل القطاع، بحسب المقال.