logo

هل سيحد لقاح فيروس الورم الحليمي من سرطان عنق الرحم ؟

25/05/2023 الساعة 11:38 ص
فيروس الورم الحليمي البشري.

جنيف-ميلاد-  شارك قادة الصحة من حوالي 100 دولة في الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمية، مع آلاف آخرين وقعوا على مبادرة عالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم , لكن يمكن الوقاية من العديد من الحالات من خلال استخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

ويُعتبر سرطان عنق الرحم عالميا , رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية . 


ويتألف فيروس الورم الحليمي البشري  من مجموعة تفوق 200 فيروس ذات صلة. كثير منها لا يسبب أي أعراض على الإطلاق. بعض السلالات تسبب الثآليل وبعضها يسبب السرطان. ويقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من السلالات التي تسبب معظم السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.

وأفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تصريحاته أمام جمعية الصحة العالمية الاثنين، أنّ "اللقاحات تجعل حلم القضاء على سرطان عنق الرحم حقيقة".

ويوصى باللقاح للأطفال لأنه يعمل بشكل أفضل قبل تعرض شخص ما للفيروس. وغالبًا ما ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري من خلال الاتصال الجنسي.

وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أن كل شخص نشط جنسيًا لم يتم تطعيمه سيُصاب بفيروس الورم الحليمي البشري في مرحلة ما.

وأشارت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري أنّ إدخال اللقاح إلى الولايات المتحدة في عام 2006، بالتوازي مع مزيد من الفحوصات المنتظمة، أديا إلى تسجيل تراجع ملحوظ في حالات سرطان عنق الرحم والوفيات في الولايات المتحدة.

وتراجعت معدلات سرطان عنق الرحم بين الجيل الأمريكي الأول الذي حصل على التطعيم بشكل كبير. وبين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عامًا، انخفضت معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 65٪ بين عامي 2012 و2019، بحسب ما ذكرته جمعية السرطان الأمريكية.

لكن خيار التطعيم غير متاح بكل هذه الدول، وهذا جزء من سبب ضغط منظمة الصحة العالمية لتغيير الطريقة التي يعطي بها الأطباء لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

وتأمل منظمة الصحة العالمية أن يتم تطعيم 90٪ من الفتيات حول العالم بشكل كامل ضد فيروس الورم الحليمي البشري لدى بلوغهن سن الخامسة عشرة، وذلك بحلول العام 2030. وفي الوقت الراهن تشمل تغطية هذه اللقاحات نسبة 13٪ فقط، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضا

عاجل