اللد-ميلاد- قُتل يوسف أبو غانم (60 عاما) بعد تعرضه لـ جريمة إطلاق نار، فجر اليوم الأربعاء، في مدينة اللد، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وكان قد قُتل ابن شقيقه، حمزة أبو غانم (26 عاما) في جريمة إطلاق نار أيضا، قبل شهر.
وقالت شرطة الاحتلال: إنها تجري عملية بحث عن الجناة وأنها فتحت تحقيقا في جريمة إطلاق نار، بعد وصول بلاغ إليها حول جريمة إطلاق نار وأن الجهات الطبية أقرت الوفاة.
وأضافت أن محققي التشخيص الجنائي عملوا على جمع أدلة وقرائن، وأن خلفية جريمة إطلاق نار "جنائية على ما يبدو" وأنها تحقق في ظروفها.
وفي 14 نيسان/ أبريل الماضي، قُتل الشاب حمزة أبو غانم من جراء جريمة إطلاق نار عليه في اللد.
وحينها، أطلق مجهولون النار على الشاب أبو غانم لدى وصوله إلى بيته عائدا من المسجد حيث أدى صلاة الفجر.
وبمقتل يوسف أبو غانم، اليوم وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 70 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلين على الأقل.